اكدت دراسة متخصصة أصدرها المركز القومي للبحوث في مصر، خطورة الإفراط في تناول الأغذية السريعة، مشيرة إلى ما تحتويه من سعرات حرارية عالية تؤدى إلى السمنة والإصابة بالعديد من الأمراض.فالوجبة الواحدة من الوجبات السريعة تحتوي على ما يعادل 33 بالمائة من السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم خلال اليوم.وأضافت الدراسة أن هذه الأغذية بخلاف الوجبات الأساسية التي يتناولها الفرد، ولا يقابلها مجهود عضلي يماثلها، سيؤدي بالضرورة إلى تراكم هذه السعرات الحرارية على هيئة دهون وتصيب الفرد أيا كان عمره بالسمنة.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه الوجبات تحتوى على نسبة عالية من الكوليسترول، وأن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يعد العامل الأساسي للإصابة بأمراض الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، وأن نسبة الدهون المشبعة المرتفعة في هذه الأغذية يزيد من احتمالات الإصابة بأورام الثدي وأمراض القولون.
وجاء في الدراسة أن ارتفاع نسبة ملح الصوديوم في هذه الوجبات من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب بالإضافة إلى تعرض الكلى للعديد من المشكلات خاصة عند هؤلاء المعرضين لأمراض الكلى.
وأن الإفراط فيما يصاحب هذه الوجبات من مشروبات غازية ومكسبات طعم كالمايونيز وغيرها، يؤدي إلى الإحساس بالصداع والتوتر المستمر لاحتوائها على مادة الكافيين فضلا عن ارتفاع نسبة السكريات فيها.
وأضافت أن الأحماض المخففة التي تحتوي عليها هذه المشروبات تؤدي إلى حدوث بعض الخلل في ديناميكية ترسيب الكالسيوم من والى العظام مما يؤدي على المدى الطويل إلى إصابة الأسنان والعظام بالضعف.
ونوهت بان هذه الوجبات في مجملها تفتقر إلى الفيتامينات والعناصر الأخرى الهامة لحيوية الجسم مثل الحديد والزنك وغيرها وهي عناصر مهمة للغاية خاصة عند حديثي السن والشباب.
ودعت الدراسة المصانع والشركات المنتجة لهذا النوع من الأغذية إلى تحر الصدق مطالبة إياها بالكتابة على منتجاتها ما تحتوى عليه من سعرات حرارية ودهون وكربوهيدرات وغيرها فضلا عن توضيح ما قد تسببه بعض هذه العناصر لبعض الفئات الخاصة من المرضى وترك الخيار للمستهلك
وأشارت الدراسة إلى أن هذه الوجبات تحتوى على نسبة عالية من الكوليسترول، وأن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يعد العامل الأساسي للإصابة بأمراض الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، وأن نسبة الدهون المشبعة المرتفعة في هذه الأغذية يزيد من احتمالات الإصابة بأورام الثدي وأمراض القولون.
وجاء في الدراسة أن ارتفاع نسبة ملح الصوديوم في هذه الوجبات من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب بالإضافة إلى تعرض الكلى للعديد من المشكلات خاصة عند هؤلاء المعرضين لأمراض الكلى.
وأن الإفراط فيما يصاحب هذه الوجبات من مشروبات غازية ومكسبات طعم كالمايونيز وغيرها، يؤدي إلى الإحساس بالصداع والتوتر المستمر لاحتوائها على مادة الكافيين فضلا عن ارتفاع نسبة السكريات فيها.
وأضافت أن الأحماض المخففة التي تحتوي عليها هذه المشروبات تؤدي إلى حدوث بعض الخلل في ديناميكية ترسيب الكالسيوم من والى العظام مما يؤدي على المدى الطويل إلى إصابة الأسنان والعظام بالضعف.
ونوهت بان هذه الوجبات في مجملها تفتقر إلى الفيتامينات والعناصر الأخرى الهامة لحيوية الجسم مثل الحديد والزنك وغيرها وهي عناصر مهمة للغاية خاصة عند حديثي السن والشباب.
ودعت الدراسة المصانع والشركات المنتجة لهذا النوع من الأغذية إلى تحر الصدق مطالبة إياها بالكتابة على منتجاتها ما تحتوى عليه من سعرات حرارية ودهون وكربوهيدرات وغيرها فضلا عن توضيح ما قد تسببه بعض هذه العناصر لبعض الفئات الخاصة من المرضى وترك الخيار للمستهلك