كيفكم ؟؟ شو اخباركم ؟؟
اشتقتولي؟؟
المهم سوري على الغيبة بس حتسامحوني عشان نزلتلكم موضوع مرررة حلو وان شاء الله يعجبكم
الموضوع ( حادثة قتل فتاة الشقة المفروشة )
اذا ما فهمتو الموضوع مني يعني غلط في الحروف تقدرو من مجلة سيدتي العدد رقم ( 1430 ) << اتكشفت
يلا بسم الله نبدأ
الزمان : الساعة الثانية ظهراً.
المكان : شقة مفروشة بحي مشرفة ( 4 ) في بناية داخلية لشقق مفروشة
طريق الستين بمدينة جدة.
* صرخات عالية أطلقت من الشرفة ( البلكونة ) أثارت هلع المارة و سكان الحي
فتجمهروا حول مصدر الصرخات ليجدوا فتاة عالقة في إحدى شرفات الغرف وتستنجد لإنقاذها.
اعتقد الجميع ان الدفاع المدني هو من سيحل إشكال الفتاة العالقة , وفعلا حضر رجال الدفاع المدني و معهم رجال الشرطة
ودفعوا باب الشقة إلى ان تمكنو ا اخيرا من كسره , وتجمدوا لثوانٍ معدودة قبل ان يفيقوا من مفاجأة المشهد المأساوي الذي وجدوه فور دخولهم.
جثة فتاة في العشرينات ملقاة على الأرض والدماء تسيل منها , سمعوا طلقة مدوية من الحجرة الأخرى , اتجهوا فوراً إلى هناك ليجدوا شابا في العشرينات من
عمره ملقاه على طرف السرير يرتعش و الدماء تسيل من رأسه وبينما عمل الإسعاف على إنقاذه انطلق رجال الدفاع المدني لينقذوا الفتاة المحجوزة
في الغرفة , أخرجت من الغرفة وهناك بدأت تتكشف الحقائق .
* مسرح الجريمة .
مصادر ( سيدتي ) روت أن القصة بدأت عندما حضرت الضحية من مدينة الطائف إلى جده برفقة إحدى قريباتها لتزور خالتها التي تقيم في شقة مفروشة
في الدور السابع منذ عدة أشهر , وفي تمام الساعة السابعة صباحاً , نزلت الفتاة إلى الدور الأول لتلقي الشاب ( ع.ق ) وهو ايضاً من سكان الطائف وحضر إلى
جدة ليستأجر شقة في الدور الأسفل للبناية نفسها قبل الحادثة بيوم واحد , دخلت الفتاة برفقة ابنة عمتها التي حضرت معها من الطائف إلى الشقة , استقبلهما الشاب
وفي الغرفة المخصصة للجلوس تناولوا فطورهم معاً ( الفتاة و ابنة عمتها و الشاب ) , وبعد ان تبادلو الحديث , دخلت الفتاة و الشاب إلى إحدى الغرف , وبقيت ابنة العمة في غرفة الجلوس , بعد فترة قليلة نشب خلاف بين الشاب و الفتاة , أبدى شكه في سلوكها , وظن بها عدم الإخلاص , وبدأ يكرر استفسارات عن حقيقة علاقتها
بشخص أخر , عندما لاحظت الفتاة الغضب الشديد في عينه و نبرات صوته , حاولت الهروب منه وخرجت من الغرفة إلى الصالة وهرعت للخروج من الشقة , ودفعت الجاني إلا انه امسك بها فسقطت على الأرض , ثم أخرج المسدس من جيبه و وضعه على رأس الفتاة وهو يسألها عن الحقيقة ما يعرفه عنها , ويكرر عليها
الأسئلة و شرر الشك يتطاير من عينه غير مصدق لأجاباتها وهي تتوسل إليه أن يهدأ و أن يصدق كلامها .
في ذات الحين كانت قريبتها تراقب الموقف من بعيد وقد خرست تماما وهي في رعب كبير , ظل يكرر السؤال نفسه و المسدس موجه لرأس الفتاة وهي تتوسل إليه ,
تفلتت منه واستدارت متجه إلى باب الشقة , فجأة فقد أعصابه و أطلق عليها عدة طلقات من الخلف , استقرت إحداها في رأسها فسقطت على الفور وتركها ترتمي على
الأرض غارقة في دمائها , قريبتها اسرعت إلى الغرفة الخرى وتحصنت بها بعد أن أغلقت الباب على نفسها , وبقيت مطبقة انفاسها من الصدمة ثم اتجهت إلى
النافذة و بدأت تصرخ طالبة النجدة , في الغرفة الثانية بقي الشاب جالسا بجانب جثة فتاته وهي غارقة في دمها , تسمر مذهولا لما يقارب الـ 20 دقيقة , وعندما
سمع اصوات رجال الشرطة و الدفاع المدني يحاولون كسر الباب , كأنه أستيقظ من سبات عميق , سحب جثة فتاته إلى إحدى الغرف و وضعا رأسها فوق الوسائد ,
وغطاها بغطاء أبيض , ثم وقف على قدميه فجأة وهو بجانب السرير وصوب المسدس على رأسه ثم أطلق النار .
لم يفلح القاتل في محاولة الإنتحار , و أصيب في رأسه إصابة بالغة فنقل إلى المستشفى على الفور , أما فأكد الأطباء الشرعيون وفاتها , وتولى ضباط الأمن بشرطة
الشمالية التحقيق في القضية , وتم منع خروج , أي نزيل من البناية , و أستدعي فريق الأدلة الجنائية بقيادة خبير الأدلة الذي قام برفع الآثار و البصمات الموجودة بمسرح الجريمة , و التحفظ بالمسدس الذي استخدمه الجاني في جريمته , أخذت جثة القتيلة إلى المشرحة , و أقتيدت قريبتها إلى قسم الشرطة للتحقيق معها في
ملابسات القضية , بينما بقيت الخالة و الأقرباء في شقة الدور السابع , و في اليوم التالي للحادثة لحق القاتل بضحيته إثر وفاة دماغية في المستشفى
------------------------------------------------------------------------------------------------------
لا حول ولا قوة إلا بالله
تحياتي : الفراشة الحالمة