--------------------------------------------------------------------------------
لماذا نهينا عن التشبه باالكافرين؟
أولا:ان اعمال الكفار مبناها على الضلال والفساد هذا هو الاصل في اعمال الكفار سواء اعجبتك ام
لم تعجبك سواء كانت ظاهرة الفسا او كانت خفية الفساد فان اعمل الكفار مبناها على الضلال اوالانحراف
والفسا في عقائدهم وفي عاادتهم وفي عاداتهم وفي عبادتهم وفي اعيادهم وفي سلوكهم والصلح استثناء ثم اذا
وجد بينهم من الامور الصالة شيئا فانما يكون مما لايؤر عليه احد منهم كم قال تعالى{وقدمنا الى ماعملوا من
عمل فجعلناه هباء منثورا}
ثانيا:التشبيه بااكافرين يوقع المسلم بالتبعية لهم وفي هذا مشاقة لله تعالى ورلرسوله عليه الصلاةوالسلام
واتباع لسبيل غير المؤمنين وفي هذا وعيد شديد قال تعالى:{ومن يشاق الرسول من بعد ماتبين له الهدى
ويتبع غير سبيل المؤين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}
ثالثا:التشبه بين التشبه به يوقع شيئا من المشاكلة بين المقلد والمقلد بعنى التناسب الشكلي والميول في القلب
والانصهار والموافقة في الاقوال والاعال وهذا امر مخل با الايمان لا ينبغي مسلم ان يقع فيه.
رابعا:ان التشبه يورث في الغالب الاعجاب باالكفرين ومن ثم الاعجاب بدينهم وعاداتهم وسلوكهم واعمالهم
وماهم عليه من الباطل والفساد وهذا الاعجاب لابد يورث ازدراء الحق والهدى الذي جاء به الرسول عليه
الصلاة والسلام والذي عليه السلف الصالح لان من تشبه بقوم وافقهم ورضي بفعلهم واعجبة ذلك وباالعكس
فانه ايضا لايجبه الفعل والقول المخالف.
خامسا:ان المشابهة تورث المودة والمحبه والموالاة بين المتشابهين فان المسلم اذا قلد الكافر لابد ان يجد في نفسه
الفة له وهذه الالفه لابد ان تورث المحبة وتورث الرضى والموالاة لغير الؤمنين والنفرة من الصالحين العاملين باالسنة المستقيمين على الدين وهذا امر فطري ضروري يدركه كل عاقل خاصة اذا شعر المقلدباالغربة او شعر
المقلد بما يسمى بالانهزامية النفسية فانه بذلك اذا قلدغيره فانه يشعر بعظمة المقلد وبالمودة له والالفه والتناسب بينهما ولو لم يكن من ذلك الا التناسب الظاهر لكفى مع اناالتناسب الظاهر في الشكل وفي العادة وفي السلوك لابد ان يورث التناسب الباطن وهذا امر يدركه كل من يتامل مثل هذه الامور في السلوك البشر.
*والاضرار لكم مثلا في وجود التناسب والمحبة والالفة بين المتماثلين:
لو ان انسان ذهب الى بلد اخر يكون هوفيها غريبا فانه لو راى انسانا مثله يمشي في السوق يلبس كلباسه
ويتكلم بلغتة فانه لابد ان يشعر نحوه بشئ من المودة والالفة اكثر لو كان في بلده اذا فالانسان اذاشعر انه مقلدلاخر فان هذا التقليد لابد ان يقع في القلب له اثر هذا في الحالات العادية فكيف لو قلد المسلم الكافر عن اعجاب وهذا هو الحاصل فانه لايمكن ان يقع التقليد من المسلم للكافر الا وان يكون ذلك صادرا عن اعجاب وعن تقليد وعن محاكاة وعن المحبه تورث المودة والموالاة.كما نرى من المتهورون من المسلمين.
سادسا:نهينا عن التشبه لان مشابهة المسلم للكافر في الغالب لابد ان تجعله في مقام الذليل والضعف الذي يشعر بالصغار والانهزاميه وهذا الذي عليه كثير من الذين يقلدون الكفار الان.
بذلت جهد كبير في هذا الموضوع وانشاء الله يعجب الجميع شاهدو وادعولي؟؟؟؟؟؟
اخــــ هنودي ــــــوكم.
لماذا نهينا عن التشبه باالكافرين؟
أولا:ان اعمال الكفار مبناها على الضلال والفساد هذا هو الاصل في اعمال الكفار سواء اعجبتك ام
لم تعجبك سواء كانت ظاهرة الفسا او كانت خفية الفساد فان اعمل الكفار مبناها على الضلال اوالانحراف
والفسا في عقائدهم وفي عاادتهم وفي عاداتهم وفي عبادتهم وفي اعيادهم وفي سلوكهم والصلح استثناء ثم اذا
وجد بينهم من الامور الصالة شيئا فانما يكون مما لايؤر عليه احد منهم كم قال تعالى{وقدمنا الى ماعملوا من
عمل فجعلناه هباء منثورا}
ثانيا:التشبيه بااكافرين يوقع المسلم بالتبعية لهم وفي هذا مشاقة لله تعالى ورلرسوله عليه الصلاةوالسلام
واتباع لسبيل غير المؤمنين وفي هذا وعيد شديد قال تعالى:{ومن يشاق الرسول من بعد ماتبين له الهدى
ويتبع غير سبيل المؤين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}
ثالثا:التشبه بين التشبه به يوقع شيئا من المشاكلة بين المقلد والمقلد بعنى التناسب الشكلي والميول في القلب
والانصهار والموافقة في الاقوال والاعال وهذا امر مخل با الايمان لا ينبغي مسلم ان يقع فيه.
رابعا:ان التشبه يورث في الغالب الاعجاب باالكفرين ومن ثم الاعجاب بدينهم وعاداتهم وسلوكهم واعمالهم
وماهم عليه من الباطل والفساد وهذا الاعجاب لابد يورث ازدراء الحق والهدى الذي جاء به الرسول عليه
الصلاة والسلام والذي عليه السلف الصالح لان من تشبه بقوم وافقهم ورضي بفعلهم واعجبة ذلك وباالعكس
فانه ايضا لايجبه الفعل والقول المخالف.
خامسا:ان المشابهة تورث المودة والمحبه والموالاة بين المتشابهين فان المسلم اذا قلد الكافر لابد ان يجد في نفسه
الفة له وهذه الالفه لابد ان تورث المحبة وتورث الرضى والموالاة لغير الؤمنين والنفرة من الصالحين العاملين باالسنة المستقيمين على الدين وهذا امر فطري ضروري يدركه كل عاقل خاصة اذا شعر المقلدباالغربة او شعر
المقلد بما يسمى بالانهزامية النفسية فانه بذلك اذا قلدغيره فانه يشعر بعظمة المقلد وبالمودة له والالفه والتناسب بينهما ولو لم يكن من ذلك الا التناسب الظاهر لكفى مع اناالتناسب الظاهر في الشكل وفي العادة وفي السلوك لابد ان يورث التناسب الباطن وهذا امر يدركه كل من يتامل مثل هذه الامور في السلوك البشر.
*والاضرار لكم مثلا في وجود التناسب والمحبة والالفة بين المتماثلين:
لو ان انسان ذهب الى بلد اخر يكون هوفيها غريبا فانه لو راى انسانا مثله يمشي في السوق يلبس كلباسه
ويتكلم بلغتة فانه لابد ان يشعر نحوه بشئ من المودة والالفة اكثر لو كان في بلده اذا فالانسان اذاشعر انه مقلدلاخر فان هذا التقليد لابد ان يقع في القلب له اثر هذا في الحالات العادية فكيف لو قلد المسلم الكافر عن اعجاب وهذا هو الحاصل فانه لايمكن ان يقع التقليد من المسلم للكافر الا وان يكون ذلك صادرا عن اعجاب وعن تقليد وعن محاكاة وعن المحبه تورث المودة والموالاة.كما نرى من المتهورون من المسلمين.
سادسا:نهينا عن التشبه لان مشابهة المسلم للكافر في الغالب لابد ان تجعله في مقام الذليل والضعف الذي يشعر بالصغار والانهزاميه وهذا الذي عليه كثير من الذين يقلدون الكفار الان.
بذلت جهد كبير في هذا الموضوع وانشاء الله يعجب الجميع شاهدو وادعولي؟؟؟؟؟؟
اخــــ هنودي ــــــوكم.