[center]
أعلنت الرحيل
نصف الحكايه وبين أوجاع البدايه
وسط ذلك الليل وبين أحضان الهدوء
تحت نور الشموع .. وبين قيود الدموع
إنطلق كبرياء رجل .. إنتفظ من غيبوبته وإستيقظ من سباته
على أصوات ذلكـ المطر المنهمر ... وصوت ذلك الرعد المخيف
إستيقظ رفيقاي التائهين
قلم جاف كان ملقي به في إحدى الزوايا
وورقه مهترئه كانت تعاني أسباب المنايا
وجع البدايه ،،، ونصف الحكايه
النصف يبتدي والوجع ينتهي..
فيا صديقاي شدو الهمه لنبتدىء من البدايه
.
.
.
( البدايه )
.
.
.
.
.
.
مع قلبَ أميري .. وحلم طفولي .. في ليله هادئه
وأحاسيس متدفقه .. كان الاندفاع .. أول اسباب الضياع
في تلكـ الليله انتفظ القلب كالعصفور الصغير
مقصوص الجناحين وكأن به لايطير
بدأ صوت الجنون بداخلي .. والعقل بدأ بالصراخ بين أضلاعي
والمشاعر تهتز في وجداني .. وكأني بطفل صغير يولد من جديد
بدأت محادثتي مع ضيفي الجديد
أمعنت النظر بأدق التفاصيل .. فكم كنت أجيد المهام الصعبه
فقال لي دعني أعيد ترتيب دقات قلبك .. وتسيير مشاعركـ للاسهل
ولتكن لي شرف المبادره بالمره .. فأنا أعلم بما فيها
فأنا ضيفك الجديد .. فإسمي يبدأ من حرفين
آخره ( الباء ) وأوله ( الحاء ) فحاول لملمتي..
.
.
.
فأخبرته بأنني هادىء كالموت
وصامت كالكهوف
حزين كالغروب
وجاف كأغصان الخريف
وعشقي يرفض البدايه ... ويفضل العيش على اسباب النهايه
فما أسباب السعاده الا أنها اول أبواب التعاسه
.
.
.
لاتذهب بعيدا فهذه أول الحكايه..
.
.
.
( نصف الحكايه )
.
.
.
.
.
.
مع طلوع الصباح .. وبعد نسيان اللي راح
بدا يطوقني بشراسه .. حتى أصبحت كالعصفور بين جناحيه
فبدا بالكلام .. وقال :
لاتسألني عن أزمنتي
ولا عن كل أشعاري
ولا آهات قافيتي
ولا عن سر بسماتي
لاتحزن فإن الحزن أحجيتي
ولاتسأم لان إحساس الحب هو امنيتي
هل ترى ظلام الليل .. هو نصف اغنيتي
وضوء البدر كل أغطيتي
فبدأت اشاطره أحاديثه .. فقلت له :
.
.
ألم ترى بأني اعاني المر في يومي
ونصف الهم هو اوسدتي
لاتسألني عن إسمي ولا عن صوتي ولا عن لغتي
لاتسألني عن ذكريات كحراره الجمر في شفتي
ولا عن أوهام أصبحت كلها أغطيتي
ولا عن أحزان أصبحت كلها منزلتي
أنا راحل وارجوك لا تسألني عن جهتي..
.
.
.
لاتبتعد فما زالت بقيه الحكايه في أفئدتي..
.
.
.
أخبرني بأنه سيأخذني الى عالمي الجديد
على ألوان قوس قزح سيكون الوصول أول أيام العيد
وصلت إلى ذلكـ العالم الوردي
تملكني إحساس غريب .. وشعور دافىء
رأيت أناسا يتهاتفون .. فسألته من هؤلاء .. فأخبرني بأنهم سكان عالمه
بين أحضان ذلك العالم الوردي .. رأيتها مستلقيه تحت ظلال الشجر
مع نسمات الهواء .. وألحان الهدوء
إقتربنا منها بكل هدوء .. أيقنت ساعتها بأني سأعانقها كالمجنون
وسأعلق الأجراس في عنق الشجون
وستبكي عيناي لتغسل هم العيون
وبأني سأتقن ذلكـ الهمس الحنون
وسيودع قلبي كل أبواب السجون
وسيندفع متسرعا إلى عالم الجنون..
لم أكن أعلم بأنكِ ستهديني ورده جوريه سوداء
وتغرسين خنجرك بين أضلاعي
إغتلتي أفراحي .. وأحلامي .. فأصبحت اكره كل الـ ( أماني )أصبحت عاشقا للماضي .. متفنن في قراءه الرومانسيات
.
.
ركام الذكريات .. وأصوات الخيالات .. ودموع الإبتهالات
هي كل ماأملكه وقتها
.
.
.
( قبل النهايه )
.
.
.
.
.
.
في لحظات ساد الصمت المكان
وتوقفت دقات عقارب الساعة فجأةً
معلنةً .. بدء نزف جرحي من جديد
حينما قررتي وضع النهاية
إنتهت رحلتي .. دون وداعي
رحلت بصمت كالجبناء
وبدون سابق إنذار ..
وذهبت بعيداً محاولا النسيان
رحلت
ورحلت معي أساطيرعشقي
ومدينة حبي وجنوني الأبدي
رحلت .. ورحلت معي أجمل الأيام
وإنتهت كل الحكايات والأمسيات برحيلي
رحلت
.
.
ورحلت معي جميع القوافي والكلمات
وإنطوت وإندثرت في سجلات النسيان
ورحلت من بعدي أقلامي وفرت الحروف مني ..وخذلتني الكلمات
رحلت عنها وتركتها وحيده
أسيره للماضي .. وللذكرى الأليمه
وجعلتها تصارع الأحزان وحدها
وتسترجع الألم الآف المرات
.
.
أصبحتَ من بعد رحيلي عن عالمها أعشق الوحده وظلام المساء
رحلت وبدأت شمعة حياتي بالإنطفاء .. وزهرة أيامي ذبلت
وتبعثرت في الهواء ..
رحلت أنا ورحلت هي
وبرحيلها ساد الظلام ليلي .. وذهب الضياء
وامست الذكريات هاجسي
والأحلام نصيبي من الحياة
رحلت .. ونسيت من بعد رحيلها
نفسي وذاتي .. وكل الأشياء الجميلة
ولون الحياة .. وطعم السعادة..
.
.
.
.
.
.
( إعلان الرحيل )
.
.
.
.
.
.
بين صفحات ذكرياتي ..
غفوت على ذراع أشجاني
وعلى أهدابي توقفت دمعاتي
رجوتها لا تهربي وتفضحي حنيني
وابقي أسيره بين أجفاني
أنا لا يحزنني رحيلي
وهو مطلبي وقراري
لكن حزني على أحبابي
من بهم تكتمل فرحتي
يشدني شوقي إليهم وأنيني
.
.
.
رحيلي عنهم كان القرار الأخير
فلماذا إذا يا قلبي تردد آهاتي ؟؟
وصداها مزق ما بين أضلعي
لقد دهشت منكِِ يا نفسي !!
ماذا تريدين !؟
إن فؤادي بحاجة إلى الراحة
يتلهف إلى الحنان
والى الحب
والى السعادة
برحيلي ابحث عن ما يضمد جراحي
يوقف نزف فؤادي
ينسنى ما أعاني في داخلي
وعندها أعود أو لا أعود..
لكن عند عودتي سأعود بضيفي الجديد
كبرياء رجل .. فهو ماسيدفعني الى نسيان الماضي
ومحو كل ذكرياتي المؤلمه .. وتحطيم كل الاماني القديمه
فعند عودتي سأحس بأني مولود جديد
.
.
.
... ( جزء من النص مفقود ) ...
.
.
.
عندما احببتك
لم انظر اليك بحسبك من تكوني
فلم يهمني امر بحرك الضاحك
ولم اكن اعرف انكِ تلك الاميرة الحسناء
في ثنيا القصص
والان كما اهديتني ورده
كتبتي عليها خيانه
سوف اهديك ورده جوريه سوداء
مكتوب عليها وصيتي لما بعد الوداع
فعندما اشتاق اليك
سوف اخرج صورتك من بين عيوني
وقبل ان انظر اليها
سوف اتذكر ان النار
احق مني للنظر لصورتك الجميله
واتذكر ان شراع قاربنا انكسر
فلا بد ان نترك انا وانت السفينه
فسوف احرقها واذهب
لانه الوداع بكامل تفاصيله
وعندما ازور مكاننا الجميل
في نفس الموعد
سوف اجلس بقرب تلك الشجره
التي شهدت لقائنا
ونسيت ان تشهد وداعنا
لانها لا تحب الوادع
اجلس صامتا لا اعرف
هل اقرا على قبر ذكرياتنا الموحل بعض الحزن
.
.
ام اترك الشجره وارحل
وعندما اشتاق للفرح شيئا قليل
سوف اغمس بدمي الاسود ذكرياتي السعيده
وارسم منها شخصا حزين باكيا
لعلي اجد بين تلك الدموع
طريقا يلغي تلك الورده الضاحكه
وانت يا سيدتي
عليك ان تحترمي رمز الوداع
فإن اشتقتي الي يوما
فلا تلمس اصابعك ازرار هاتفك
لتضرب على هاتفي لحن الرجوع
فانتِ قد حَرمتي من سماع كلماتي
وعليكِ ان لا تفعلي
.
.
.
اشتقتي الى احزاني
فلا تدخلي مدينتي الحزينه
فسماء مملكتي مدمعه باكيه
وانت لا تحبين البكاء
فرسمي من احزانك وجها باكيا
علكي ترين بين تلك الدموع
ضحكة خبيثه
وان التقينا يا عزيزتي يوما
رغم كل الحروف التي كتبناهافي صفحه الوادع
فاكملي طريقك ولا تهتمي لي
فانا لست نادما عليكِ
بل نادما على تلك الشجره الحمقاء
التي بايعتنا على الصدق والوفاء
فيا اميرة القصص الاسطوريه
اكملي قصتكِ حتى النهايه بمنتهى الاتقان
فقد بدأتها باسطر قليله
فأنهيها يا عزيزتي بكلمه وحيده
تجف عبر العويل
انهيها يا عزيزتي
بالرحيل الطويل
.
بقلبي قبل قلمي
ربما حان وقت الرحيل .[/center]
أعلنت الرحيل
نصف الحكايه وبين أوجاع البدايه
وسط ذلك الليل وبين أحضان الهدوء
تحت نور الشموع .. وبين قيود الدموع
إنطلق كبرياء رجل .. إنتفظ من غيبوبته وإستيقظ من سباته
على أصوات ذلكـ المطر المنهمر ... وصوت ذلك الرعد المخيف
إستيقظ رفيقاي التائهين
قلم جاف كان ملقي به في إحدى الزوايا
وورقه مهترئه كانت تعاني أسباب المنايا
وجع البدايه ،،، ونصف الحكايه
النصف يبتدي والوجع ينتهي..
فيا صديقاي شدو الهمه لنبتدىء من البدايه
.
.
.
( البدايه )
.
.
.
.
.
.
مع قلبَ أميري .. وحلم طفولي .. في ليله هادئه
وأحاسيس متدفقه .. كان الاندفاع .. أول اسباب الضياع
في تلكـ الليله انتفظ القلب كالعصفور الصغير
مقصوص الجناحين وكأن به لايطير
بدأ صوت الجنون بداخلي .. والعقل بدأ بالصراخ بين أضلاعي
والمشاعر تهتز في وجداني .. وكأني بطفل صغير يولد من جديد
بدأت محادثتي مع ضيفي الجديد
أمعنت النظر بأدق التفاصيل .. فكم كنت أجيد المهام الصعبه
فقال لي دعني أعيد ترتيب دقات قلبك .. وتسيير مشاعركـ للاسهل
ولتكن لي شرف المبادره بالمره .. فأنا أعلم بما فيها
فأنا ضيفك الجديد .. فإسمي يبدأ من حرفين
آخره ( الباء ) وأوله ( الحاء ) فحاول لملمتي..
.
.
.
فأخبرته بأنني هادىء كالموت
وصامت كالكهوف
حزين كالغروب
وجاف كأغصان الخريف
وعشقي يرفض البدايه ... ويفضل العيش على اسباب النهايه
فما أسباب السعاده الا أنها اول أبواب التعاسه
.
.
.
لاتذهب بعيدا فهذه أول الحكايه..
.
.
.
( نصف الحكايه )
.
.
.
.
.
.
مع طلوع الصباح .. وبعد نسيان اللي راح
بدا يطوقني بشراسه .. حتى أصبحت كالعصفور بين جناحيه
فبدا بالكلام .. وقال :
لاتسألني عن أزمنتي
ولا عن كل أشعاري
ولا آهات قافيتي
ولا عن سر بسماتي
لاتحزن فإن الحزن أحجيتي
ولاتسأم لان إحساس الحب هو امنيتي
هل ترى ظلام الليل .. هو نصف اغنيتي
وضوء البدر كل أغطيتي
فبدأت اشاطره أحاديثه .. فقلت له :
.
.
ألم ترى بأني اعاني المر في يومي
ونصف الهم هو اوسدتي
لاتسألني عن إسمي ولا عن صوتي ولا عن لغتي
لاتسألني عن ذكريات كحراره الجمر في شفتي
ولا عن أوهام أصبحت كلها أغطيتي
ولا عن أحزان أصبحت كلها منزلتي
أنا راحل وارجوك لا تسألني عن جهتي..
.
.
.
لاتبتعد فما زالت بقيه الحكايه في أفئدتي..
.
.
.
أخبرني بأنه سيأخذني الى عالمي الجديد
على ألوان قوس قزح سيكون الوصول أول أيام العيد
وصلت إلى ذلكـ العالم الوردي
تملكني إحساس غريب .. وشعور دافىء
رأيت أناسا يتهاتفون .. فسألته من هؤلاء .. فأخبرني بأنهم سكان عالمه
بين أحضان ذلك العالم الوردي .. رأيتها مستلقيه تحت ظلال الشجر
مع نسمات الهواء .. وألحان الهدوء
إقتربنا منها بكل هدوء .. أيقنت ساعتها بأني سأعانقها كالمجنون
وسأعلق الأجراس في عنق الشجون
وستبكي عيناي لتغسل هم العيون
وبأني سأتقن ذلكـ الهمس الحنون
وسيودع قلبي كل أبواب السجون
وسيندفع متسرعا إلى عالم الجنون..
لم أكن أعلم بأنكِ ستهديني ورده جوريه سوداء
وتغرسين خنجرك بين أضلاعي
إغتلتي أفراحي .. وأحلامي .. فأصبحت اكره كل الـ ( أماني )أصبحت عاشقا للماضي .. متفنن في قراءه الرومانسيات
.
.
ركام الذكريات .. وأصوات الخيالات .. ودموع الإبتهالات
هي كل ماأملكه وقتها
.
.
.
( قبل النهايه )
.
.
.
.
.
.
في لحظات ساد الصمت المكان
وتوقفت دقات عقارب الساعة فجأةً
معلنةً .. بدء نزف جرحي من جديد
حينما قررتي وضع النهاية
إنتهت رحلتي .. دون وداعي
رحلت بصمت كالجبناء
وبدون سابق إنذار ..
وذهبت بعيداً محاولا النسيان
رحلت
ورحلت معي أساطيرعشقي
ومدينة حبي وجنوني الأبدي
رحلت .. ورحلت معي أجمل الأيام
وإنتهت كل الحكايات والأمسيات برحيلي
رحلت
.
.
ورحلت معي جميع القوافي والكلمات
وإنطوت وإندثرت في سجلات النسيان
ورحلت من بعدي أقلامي وفرت الحروف مني ..وخذلتني الكلمات
رحلت عنها وتركتها وحيده
أسيره للماضي .. وللذكرى الأليمه
وجعلتها تصارع الأحزان وحدها
وتسترجع الألم الآف المرات
.
.
أصبحتَ من بعد رحيلي عن عالمها أعشق الوحده وظلام المساء
رحلت وبدأت شمعة حياتي بالإنطفاء .. وزهرة أيامي ذبلت
وتبعثرت في الهواء ..
رحلت أنا ورحلت هي
وبرحيلها ساد الظلام ليلي .. وذهب الضياء
وامست الذكريات هاجسي
والأحلام نصيبي من الحياة
رحلت .. ونسيت من بعد رحيلها
نفسي وذاتي .. وكل الأشياء الجميلة
ولون الحياة .. وطعم السعادة..
.
.
.
.
.
.
( إعلان الرحيل )
.
.
.
.
.
.
بين صفحات ذكرياتي ..
غفوت على ذراع أشجاني
وعلى أهدابي توقفت دمعاتي
رجوتها لا تهربي وتفضحي حنيني
وابقي أسيره بين أجفاني
أنا لا يحزنني رحيلي
وهو مطلبي وقراري
لكن حزني على أحبابي
من بهم تكتمل فرحتي
يشدني شوقي إليهم وأنيني
.
.
.
رحيلي عنهم كان القرار الأخير
فلماذا إذا يا قلبي تردد آهاتي ؟؟
وصداها مزق ما بين أضلعي
لقد دهشت منكِِ يا نفسي !!
ماذا تريدين !؟
إن فؤادي بحاجة إلى الراحة
يتلهف إلى الحنان
والى الحب
والى السعادة
برحيلي ابحث عن ما يضمد جراحي
يوقف نزف فؤادي
ينسنى ما أعاني في داخلي
وعندها أعود أو لا أعود..
لكن عند عودتي سأعود بضيفي الجديد
كبرياء رجل .. فهو ماسيدفعني الى نسيان الماضي
ومحو كل ذكرياتي المؤلمه .. وتحطيم كل الاماني القديمه
فعند عودتي سأحس بأني مولود جديد
.
.
.
... ( جزء من النص مفقود ) ...
.
.
.
عندما احببتك
لم انظر اليك بحسبك من تكوني
فلم يهمني امر بحرك الضاحك
ولم اكن اعرف انكِ تلك الاميرة الحسناء
في ثنيا القصص
والان كما اهديتني ورده
كتبتي عليها خيانه
سوف اهديك ورده جوريه سوداء
مكتوب عليها وصيتي لما بعد الوداع
فعندما اشتاق اليك
سوف اخرج صورتك من بين عيوني
وقبل ان انظر اليها
سوف اتذكر ان النار
احق مني للنظر لصورتك الجميله
واتذكر ان شراع قاربنا انكسر
فلا بد ان نترك انا وانت السفينه
فسوف احرقها واذهب
لانه الوداع بكامل تفاصيله
وعندما ازور مكاننا الجميل
في نفس الموعد
سوف اجلس بقرب تلك الشجره
التي شهدت لقائنا
ونسيت ان تشهد وداعنا
لانها لا تحب الوادع
اجلس صامتا لا اعرف
هل اقرا على قبر ذكرياتنا الموحل بعض الحزن
.
.
ام اترك الشجره وارحل
وعندما اشتاق للفرح شيئا قليل
سوف اغمس بدمي الاسود ذكرياتي السعيده
وارسم منها شخصا حزين باكيا
لعلي اجد بين تلك الدموع
طريقا يلغي تلك الورده الضاحكه
وانت يا سيدتي
عليك ان تحترمي رمز الوداع
فإن اشتقتي الي يوما
فلا تلمس اصابعك ازرار هاتفك
لتضرب على هاتفي لحن الرجوع
فانتِ قد حَرمتي من سماع كلماتي
وعليكِ ان لا تفعلي
.
.
.
اشتقتي الى احزاني
فلا تدخلي مدينتي الحزينه
فسماء مملكتي مدمعه باكيه
وانت لا تحبين البكاء
فرسمي من احزانك وجها باكيا
علكي ترين بين تلك الدموع
ضحكة خبيثه
وان التقينا يا عزيزتي يوما
رغم كل الحروف التي كتبناهافي صفحه الوادع
فاكملي طريقك ولا تهتمي لي
فانا لست نادما عليكِ
بل نادما على تلك الشجره الحمقاء
التي بايعتنا على الصدق والوفاء
فيا اميرة القصص الاسطوريه
اكملي قصتكِ حتى النهايه بمنتهى الاتقان
فقد بدأتها باسطر قليله
فأنهيها يا عزيزتي بكلمه وحيده
تجف عبر العويل
انهيها يا عزيزتي
بالرحيل الطويل
.
بقلبي قبل قلمي
ربما حان وقت الرحيل .[/center]