السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
(( كاريزمية حسن نصر الله .. هل تفتك بالإرث السلفي ..؟؟ ))
يحظى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بشعبية عارمة (!) و شخصية جذابة (!) نبعت عن كونه خطيباً مفوهاً (!) و زعيماً لحزب يواجه العدو الأكثر عداوة (!) بكل شراسة و ثبات ..!! ، و تألق نجم الرجل و حزبه بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني (!) قبل ما يناهز الثمانية أعوام ..!! ، و ظل حزب الله ـ الذي يرمز له حسن نصر الله ـ يقاوم و يمانع و يحقق انجازات كبيرة على مستوى الصراع مع إسرائيل ..!! ، حتى بات رقماً صعباً (!) و معادلة ً يصعب تجاهلها على صناع الإستراتيجيات الإسرائيلية ..!! ، و إبان حرب تموز اكتسح حسن نصر الله شغاف قلوب المسلمين و العرب الذين وقفوا يؤازرون الحزب في حربه ضد إسرائيل ..!! ، و قفزت شعبية الرجل حتى اكتظت بصوره شوارع الضفة الغربية و غزة و القاهرة و دمشق و طهران و باكستان و اندونيسيا و معظم العالم الإسلامي ..!!
اللافت للنظر أن الخطاب السلفي كان في معظمه كعادته خارج سياق الزمن و الأحداث ..!! ، و تناول القضية بسطحيته المعهودة ..!! ، حتى أنه شن هجمة شعواء لا هوادة فيها (!) ليس ضد إسرائيل (!) و إنما ضد حزب الله ..!! ، بزعم أن حزب الله حزب شيعي ..!! ، و قام باستدعاء و حشد أخطاء و عقائد الشيعة في وقت و سياق غير مناسبين ..!! ، و هو تصرف يشي بهشاشة الخطاب (!) و ضحالة الفكر (!) و حمق التصرف ..!! ، خاصة في مثل هذه الإسقاطات و الاستقطابات الغير مبررة و لا مفهومة ..!! ، لا على المستوى الفكري و لا السياسي ..!! ، حتى أنهم تساءلوا ـ و يا له من تساؤل ! ـ كيف يقبل السني بأن يدعم أشخاص يتهمون أمه بالزنا ..!! ، في محاولة لتأجيج مقومات الغيرة (!) أو الطعن في رجولة المخالف بأسلوب بذيء و قبيح ..!! ، و ملئوا الدنيا و أشغلوا الناس برفات (!) كتب و مطويات و فتاوى ورثوها عبر القرون كابراً عن كابر ..!! ، و بمواد و صور تسيء لهم أكثر مما تسيء لغيرهم ..!! ، و بهذا خرجوا على الإجماع العربي و الإسلامي (!) و سبحوا عكس التيار (!) و ناقضوا ابسط مقومات الفكر و العقلانية ..!! ، و كل هذا كان بدافع توضيح الحق (!) و التحذير من مغبة مؤازرة حزب الله ضد إسرائيل بحسب سطحيتهم و ضحالة فكرهم ..!!
الكثير منا يعرف أن مؤازرة حزب الله ليس ضرباً من ضروب الولاء و التسليم له بعقيدته ..!! ، و إنما تمخضت أصلاً عن المواقف المضيئة للحزب تجاه إسرائيل لا أكثر و لا أقل ..!! ، و لأن هزيمة إسرائيل تمثل نصراً لكل المسلمين بغض النظر عن الجهة التي هزمتها ..!! ، و تعاطف المسلمين مع حزب الله يحيد العقيدة و ينطلق من نقطة الالتقاء و هي العدو المشترك ..!! ، و الكثير يعرف كيف تعاطف العالم العربي و الإسلامي مع عبدالناصر و صدام و بن لادن و حتى شافيز و كاسترو بسبب مواقفهم من العدو المشترك ..!! ، بغض النظر عن عقائدهم ..!! ، و لذات الأسباب التي من أجلها تعاطفوا مع حسن نصر الله ..!! ، و الخطاب السلفي لأنه في معظمه خطاب سطحي و لا يفهم في السياسة ـ بل يحرم و يجرم الخوض فيها أحياناً ! ـ فهو لا يدرك تبعات موقفه من حزب الله و حسن نصر الله ..!! ، و هو يعتقد بأنه الخطاب القادر على توعية الناس بخطر الشيعة في الوقت الذي يقاتل الشيعة فيه اليهود ..!! ، الأمر الذي افقده الكثير مما بقي من مكانته في العالم الإسلامي ..!!
اليوم تلوح نذر حرب جديدة بين حزب الله و إسرائيل (!) بسبب اغتيال عماد مغنيه ..!! ، و يعود الخطاب السلفي ليطل برأسه مجدداً و بنفس الأفكار الضحلة و السطحية ..!! ، و كأنه يقول للعالم الإسلامي بأنني أقف مع إسرائيل و الصهاينة في حربهم ضد من يدافع عن أرضه و كرامته ..!! ، لسبب واحد فقط هو أنه شيعي ..!! ، و بعد كل هذا لن نستغرب أن تصل شعبية الخطاب السلفي في العالم الإسلامي إلى الحضيض الأوهــد ..!!
طيب الله أوقاتكم
(( كاريزمية حسن نصر الله .. هل تفتك بالإرث السلفي ..؟؟ ))
يحظى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بشعبية عارمة (!) و شخصية جذابة (!) نبعت عن كونه خطيباً مفوهاً (!) و زعيماً لحزب يواجه العدو الأكثر عداوة (!) بكل شراسة و ثبات ..!! ، و تألق نجم الرجل و حزبه بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني (!) قبل ما يناهز الثمانية أعوام ..!! ، و ظل حزب الله ـ الذي يرمز له حسن نصر الله ـ يقاوم و يمانع و يحقق انجازات كبيرة على مستوى الصراع مع إسرائيل ..!! ، حتى بات رقماً صعباً (!) و معادلة ً يصعب تجاهلها على صناع الإستراتيجيات الإسرائيلية ..!! ، و إبان حرب تموز اكتسح حسن نصر الله شغاف قلوب المسلمين و العرب الذين وقفوا يؤازرون الحزب في حربه ضد إسرائيل ..!! ، و قفزت شعبية الرجل حتى اكتظت بصوره شوارع الضفة الغربية و غزة و القاهرة و دمشق و طهران و باكستان و اندونيسيا و معظم العالم الإسلامي ..!!
اللافت للنظر أن الخطاب السلفي كان في معظمه كعادته خارج سياق الزمن و الأحداث ..!! ، و تناول القضية بسطحيته المعهودة ..!! ، حتى أنه شن هجمة شعواء لا هوادة فيها (!) ليس ضد إسرائيل (!) و إنما ضد حزب الله ..!! ، بزعم أن حزب الله حزب شيعي ..!! ، و قام باستدعاء و حشد أخطاء و عقائد الشيعة في وقت و سياق غير مناسبين ..!! ، و هو تصرف يشي بهشاشة الخطاب (!) و ضحالة الفكر (!) و حمق التصرف ..!! ، خاصة في مثل هذه الإسقاطات و الاستقطابات الغير مبررة و لا مفهومة ..!! ، لا على المستوى الفكري و لا السياسي ..!! ، حتى أنهم تساءلوا ـ و يا له من تساؤل ! ـ كيف يقبل السني بأن يدعم أشخاص يتهمون أمه بالزنا ..!! ، في محاولة لتأجيج مقومات الغيرة (!) أو الطعن في رجولة المخالف بأسلوب بذيء و قبيح ..!! ، و ملئوا الدنيا و أشغلوا الناس برفات (!) كتب و مطويات و فتاوى ورثوها عبر القرون كابراً عن كابر ..!! ، و بمواد و صور تسيء لهم أكثر مما تسيء لغيرهم ..!! ، و بهذا خرجوا على الإجماع العربي و الإسلامي (!) و سبحوا عكس التيار (!) و ناقضوا ابسط مقومات الفكر و العقلانية ..!! ، و كل هذا كان بدافع توضيح الحق (!) و التحذير من مغبة مؤازرة حزب الله ضد إسرائيل بحسب سطحيتهم و ضحالة فكرهم ..!!
الكثير منا يعرف أن مؤازرة حزب الله ليس ضرباً من ضروب الولاء و التسليم له بعقيدته ..!! ، و إنما تمخضت أصلاً عن المواقف المضيئة للحزب تجاه إسرائيل لا أكثر و لا أقل ..!! ، و لأن هزيمة إسرائيل تمثل نصراً لكل المسلمين بغض النظر عن الجهة التي هزمتها ..!! ، و تعاطف المسلمين مع حزب الله يحيد العقيدة و ينطلق من نقطة الالتقاء و هي العدو المشترك ..!! ، و الكثير يعرف كيف تعاطف العالم العربي و الإسلامي مع عبدالناصر و صدام و بن لادن و حتى شافيز و كاسترو بسبب مواقفهم من العدو المشترك ..!! ، بغض النظر عن عقائدهم ..!! ، و لذات الأسباب التي من أجلها تعاطفوا مع حسن نصر الله ..!! ، و الخطاب السلفي لأنه في معظمه خطاب سطحي و لا يفهم في السياسة ـ بل يحرم و يجرم الخوض فيها أحياناً ! ـ فهو لا يدرك تبعات موقفه من حزب الله و حسن نصر الله ..!! ، و هو يعتقد بأنه الخطاب القادر على توعية الناس بخطر الشيعة في الوقت الذي يقاتل الشيعة فيه اليهود ..!! ، الأمر الذي افقده الكثير مما بقي من مكانته في العالم الإسلامي ..!!
اليوم تلوح نذر حرب جديدة بين حزب الله و إسرائيل (!) بسبب اغتيال عماد مغنيه ..!! ، و يعود الخطاب السلفي ليطل برأسه مجدداً و بنفس الأفكار الضحلة و السطحية ..!! ، و كأنه يقول للعالم الإسلامي بأنني أقف مع إسرائيل و الصهاينة في حربهم ضد من يدافع عن أرضه و كرامته ..!! ، لسبب واحد فقط هو أنه شيعي ..!! ، و بعد كل هذا لن نستغرب أن تصل شعبية الخطاب السلفي في العالم الإسلامي إلى الحضيض الأوهــد ..!!
طيب الله أوقاتكم