كيف تحقق احلامك
"صلة الارحام خطوة مهمة نحو تحقيق الاحلام"
"صلة الارحام خطوة مهمة نحو تحقيق الاحلام"
كثير منا يحلم وكل له احلامه، وهناك احلام تجمعنا،لكن ليس دائما كل الاحلام تتحقق ولا كل ماتصبو اليه تحصل عليه.
وانا بدوري كمسلم اسعى لأدلك على خطى الطريق الذي تستطيع من ان تحقق احلامك اكثرها ان لم يكن جميعها.
اترغب في العيش السعيد..العيش الهانئ الرغيد،ويكثر اولادك وتنمو اموالك، ويطول عمرك؟
اترغب في ان تحب الناس ويحبونك ويوقرونك؟
لابل افضل من ذلك اترغب في نيل رضا الله تعالى والفوز بالجنة والنجاة من النار؟
اترغب في ان تعيش تحت ظل امة اسلامية موحدة وقوية تقهر الظلم وتنشر العدل؟
اترغب في ان تكسر شوكة اعدائك وتذلهم وتجعل دائرة السوء تحيط بهم؟ أترغب..أترغب؟
اظنك ستقول وماذا يوجد افضل من ذلك؟! مؤكد انَّ ماذكرت هو كل احلامي بل واحلام رفاقي واخواني.
لذلك يااخي اذا أردت تحقيق هذه الاحلام امنحني عقلك وقلبك بضع دقائق واستشعر بصدق ماأعرضه عليك.
قال تعالى:بسم الله الرحمن الرحيم ( واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام) وقال ايضا: ( والذين يصلون ماامر الله به ان يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب اؤلئك لهم عقبى الدار) وقال جل جلاله فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم اؤلئك الذين لعنهم الله فاصمهم وأعمى ابصارهم) صدق الله العظيم.
أخي المسلم.. مؤكد انه لايوجد ابلغ من القرآن الكريم يبين لنا مدى أهمية "صلة الرحم"،ولكني اردت ان اتوسع في شرح هذا الجانب نظرا لما له من الاهمية البالغة عند الله تعالى،وهو من الخطورة بمكان حيث ان عقابه ليس في الاخرة فحسب بل في الدنيا والآخرة. والذي يدفعني ايضا لأتحدث عن هذا الجانب هو التفريط الحاصل فيه والاهمال الموجود عند بعض الناس تجاه هذا الخلق الاسلامي الرفيع.
مامعنى صلة الرحم:
قال (ص) مبينا لنا ذلك" ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل من اذا قطعت رحمه وصلها"
والان اخي المسلم اليك الاحاديث الدالة والمبشرة لمن يواظب ويحافظ على هذه العبادة الجليلة، وحتى تتيقن وتتاكد بانها والله لخطوة مهمة جدا اذا اديتها والتزمت بها وحافظت عليها تستطيع ان تحقق بها احلامك كما وعدك رسول الله (ص) وهو الصادق المصدوق وماينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى.
قال (ص): " تعلموا من انسابكم ماتصلون به ارحامكم فان صلة الرحم محبة في الاهل مثراة في المال منسأة في الاثر" ومعنى منسأة في الاثر أي (زيادة في العمر) وجاء اعرابي الى رسول الله (ص) وقال: اخبرني بأمر يدخلني الجنة وينجيني من النار فقال (ص):" لاتشرك بالله شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم" وفي رواية " ان أهل البيت ليكونوا فجرة فتنموا اموالهم ويكثر عددهم اذا تواصلوا وما من أهل بيت يتواصلون فيحتاجون"
وعن ام سلمة (ض) ان الحارث ابن هشام اتى الى النبي محمد(ص) عام حجة الوداع فقال:يارسول الله اني كنت على صلة الرحم والاحسان وإيواء اليتيم وإطعام الضعيف وكل هذا قد كان يفعله هشام بن المغيرة فما ظنك به أي رسول الله فقال (ص):" كل قبر لايشهد لصاحبه ان لااله الا الله فهو جذوة من النار وقد وجدت عمي ابو طالب في طمطام من النار فاخرجه الله بمكانه مني واحسانه الي فجعله في ضحضاح من النار"
وقال (عليه افضل الصلاة والتسليم) :" من سرّه ان يُمَدَّ له في عمره ويوسع عليه في رزقه ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه"
فماذا تريد اخي المسلم افضل من ذلك؟!
واما القاطعون لأرحامهم الذين يتهاونون عن هذه العبادة الجليلة فلهم الانذار والوعيد لأن الله تعالى أمر بالاصلاح في الارض وصلة الارحام والاحسان الى الاقارب في المقال والافعال وبذل الاموال، وقد وردت الاحاديث الصحاح والحسان بذلك.
قال (ص):" لايدخل الجنة قاطع" قال ابو سفيان يعني قاطع رحم. وعن ابي هريرة (رض) قال:" خلق الله تعالى الخلق حتى اذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة فقال تعالى: نعم اما ترضين ان اصل من وصلك واقطع من قطعك قالت :بلى،قال فذلك لك، قال ابو هريرة اقرأوا إن شئتم " فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم اولئك الذين لعنهم الله فاصمهم واعمى ابصارهم" وعن ابي بكرة قال :قال (ص): " مامن ذنب احرى ان يعجل الله تعالى عقوبته في الدنيا مع مايدخره لصاحبه في الاخرة من البغي وقطيعة الرحم" وعن ابي هريرة قال: "سمعت رسول الله محمد (ص) يقول : " ان اعمال بني ادم تعرض كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم"
فاحذر يااخي وابدأ من الان قبل فوات الاوان فتقول ياحسرتاه على مافرَّطت في جنب الله وان كنت لمن الخاسرين.
اخي المسلم.. ان الدين الاسلامي يقوم على ركيزتين (الايمان بالله/ والاخوة) الاخوة التي تقوم على الحب والتكافل وتختفي في ظلالهما مشاعر الاثرة وتتضاعف بها مشاعر الايثار
اخي المسلم.. ان صلة الرحم خطوة نحو بناء مجتمع متكافل..خطوة نحو بناء امة لها كيان ونظام ولها وضع يشيد به الجميع كما حدث بين المهاجرين والانصار وهو ايضا خطوة مهمة للانتصار على الاعداء،فبعد الانتصار في ميدان النفس البشرية،نستطيع الانتصار في ميدان المعارك الحربية ، فالنفس لاتنتصر في المعركة الحربية الاانتصارها في المعارك الشعورية والاخلاقية والنظامية،لان السيطرة على النفس قوة من قوى المعركة والتضامن والتواد في المجتمع المتسامح قوة ذات فاعلية كذلك.
لذلك لاتعجب من حالنا اليوم وما نعانيه من الفرقة والخصام وقلة الولد الصالح وذهاب بركة الايام والليالي والساعات، فتمر السنة بلمحة بصر دون ان تشعر وتمر السنون وكانها لحظات وكل ذلك بسبب الابتعاد عن منهج الله ولاتتعجب من ضعف امتنا اليوم وتسلط الظالمين المتجبرين ومايعانيه المسلمين في كافة اصقاع الارض ، كل ذلك كان ترجمة لحياتنا وواقعنا ولكن هيهات ان يتحقق ذلك اذا اتحدنا جميعا وتمسكنا بديننا.
جاء اعرابي الى رسول الله (ص) وقال:" يارسول الله ان لي ذوي ارحام اصل ويقطعون اعفو ويظلمون واحسن ويسيئون افاكافئهم فقال (ص): لا،اذن تتركون جميعا ولكن جد بالفضل وصلهم فانه لايزال معك ظهير من الله ماكنت على ذلك" كما قال (ص) ايضا: " اذا ظهر القول وحزن العمل وائتلفت الالسنة وتباغضت القلوب وقطع كل ذي رحم رحمه فعند ذلك لعنهم الله واصمهم واعمى ابصارهم".
وانا بدوري كمسلم اسعى لأدلك على خطى الطريق الذي تستطيع من ان تحقق احلامك اكثرها ان لم يكن جميعها.
اترغب في العيش السعيد..العيش الهانئ الرغيد،ويكثر اولادك وتنمو اموالك، ويطول عمرك؟
اترغب في ان تحب الناس ويحبونك ويوقرونك؟
لابل افضل من ذلك اترغب في نيل رضا الله تعالى والفوز بالجنة والنجاة من النار؟
اترغب في ان تعيش تحت ظل امة اسلامية موحدة وقوية تقهر الظلم وتنشر العدل؟
اترغب في ان تكسر شوكة اعدائك وتذلهم وتجعل دائرة السوء تحيط بهم؟ أترغب..أترغب؟
اظنك ستقول وماذا يوجد افضل من ذلك؟! مؤكد انَّ ماذكرت هو كل احلامي بل واحلام رفاقي واخواني.
لذلك يااخي اذا أردت تحقيق هذه الاحلام امنحني عقلك وقلبك بضع دقائق واستشعر بصدق ماأعرضه عليك.
قال تعالى:بسم الله الرحمن الرحيم ( واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام) وقال ايضا: ( والذين يصلون ماامر الله به ان يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب اؤلئك لهم عقبى الدار) وقال جل جلاله فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم اؤلئك الذين لعنهم الله فاصمهم وأعمى ابصارهم) صدق الله العظيم.
أخي المسلم.. مؤكد انه لايوجد ابلغ من القرآن الكريم يبين لنا مدى أهمية "صلة الرحم"،ولكني اردت ان اتوسع في شرح هذا الجانب نظرا لما له من الاهمية البالغة عند الله تعالى،وهو من الخطورة بمكان حيث ان عقابه ليس في الاخرة فحسب بل في الدنيا والآخرة. والذي يدفعني ايضا لأتحدث عن هذا الجانب هو التفريط الحاصل فيه والاهمال الموجود عند بعض الناس تجاه هذا الخلق الاسلامي الرفيع.
مامعنى صلة الرحم:
قال (ص) مبينا لنا ذلك" ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل من اذا قطعت رحمه وصلها"
والان اخي المسلم اليك الاحاديث الدالة والمبشرة لمن يواظب ويحافظ على هذه العبادة الجليلة، وحتى تتيقن وتتاكد بانها والله لخطوة مهمة جدا اذا اديتها والتزمت بها وحافظت عليها تستطيع ان تحقق بها احلامك كما وعدك رسول الله (ص) وهو الصادق المصدوق وماينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى.
قال (ص): " تعلموا من انسابكم ماتصلون به ارحامكم فان صلة الرحم محبة في الاهل مثراة في المال منسأة في الاثر" ومعنى منسأة في الاثر أي (زيادة في العمر) وجاء اعرابي الى رسول الله (ص) وقال: اخبرني بأمر يدخلني الجنة وينجيني من النار فقال (ص):" لاتشرك بالله شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم" وفي رواية " ان أهل البيت ليكونوا فجرة فتنموا اموالهم ويكثر عددهم اذا تواصلوا وما من أهل بيت يتواصلون فيحتاجون"
وعن ام سلمة (ض) ان الحارث ابن هشام اتى الى النبي محمد(ص) عام حجة الوداع فقال:يارسول الله اني كنت على صلة الرحم والاحسان وإيواء اليتيم وإطعام الضعيف وكل هذا قد كان يفعله هشام بن المغيرة فما ظنك به أي رسول الله فقال (ص):" كل قبر لايشهد لصاحبه ان لااله الا الله فهو جذوة من النار وقد وجدت عمي ابو طالب في طمطام من النار فاخرجه الله بمكانه مني واحسانه الي فجعله في ضحضاح من النار"
وقال (عليه افضل الصلاة والتسليم) :" من سرّه ان يُمَدَّ له في عمره ويوسع عليه في رزقه ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه"
فماذا تريد اخي المسلم افضل من ذلك؟!
واما القاطعون لأرحامهم الذين يتهاونون عن هذه العبادة الجليلة فلهم الانذار والوعيد لأن الله تعالى أمر بالاصلاح في الارض وصلة الارحام والاحسان الى الاقارب في المقال والافعال وبذل الاموال، وقد وردت الاحاديث الصحاح والحسان بذلك.
قال (ص):" لايدخل الجنة قاطع" قال ابو سفيان يعني قاطع رحم. وعن ابي هريرة (رض) قال:" خلق الله تعالى الخلق حتى اذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة فقال تعالى: نعم اما ترضين ان اصل من وصلك واقطع من قطعك قالت :بلى،قال فذلك لك، قال ابو هريرة اقرأوا إن شئتم " فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم اولئك الذين لعنهم الله فاصمهم واعمى ابصارهم" وعن ابي بكرة قال :قال (ص): " مامن ذنب احرى ان يعجل الله تعالى عقوبته في الدنيا مع مايدخره لصاحبه في الاخرة من البغي وقطيعة الرحم" وعن ابي هريرة قال: "سمعت رسول الله محمد (ص) يقول : " ان اعمال بني ادم تعرض كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم"
فاحذر يااخي وابدأ من الان قبل فوات الاوان فتقول ياحسرتاه على مافرَّطت في جنب الله وان كنت لمن الخاسرين.
اخي المسلم.. ان الدين الاسلامي يقوم على ركيزتين (الايمان بالله/ والاخوة) الاخوة التي تقوم على الحب والتكافل وتختفي في ظلالهما مشاعر الاثرة وتتضاعف بها مشاعر الايثار
اخي المسلم.. ان صلة الرحم خطوة نحو بناء مجتمع متكافل..خطوة نحو بناء امة لها كيان ونظام ولها وضع يشيد به الجميع كما حدث بين المهاجرين والانصار وهو ايضا خطوة مهمة للانتصار على الاعداء،فبعد الانتصار في ميدان النفس البشرية،نستطيع الانتصار في ميدان المعارك الحربية ، فالنفس لاتنتصر في المعركة الحربية الاانتصارها في المعارك الشعورية والاخلاقية والنظامية،لان السيطرة على النفس قوة من قوى المعركة والتضامن والتواد في المجتمع المتسامح قوة ذات فاعلية كذلك.
لذلك لاتعجب من حالنا اليوم وما نعانيه من الفرقة والخصام وقلة الولد الصالح وذهاب بركة الايام والليالي والساعات، فتمر السنة بلمحة بصر دون ان تشعر وتمر السنون وكانها لحظات وكل ذلك بسبب الابتعاد عن منهج الله ولاتتعجب من ضعف امتنا اليوم وتسلط الظالمين المتجبرين ومايعانيه المسلمين في كافة اصقاع الارض ، كل ذلك كان ترجمة لحياتنا وواقعنا ولكن هيهات ان يتحقق ذلك اذا اتحدنا جميعا وتمسكنا بديننا.
جاء اعرابي الى رسول الله (ص) وقال:" يارسول الله ان لي ذوي ارحام اصل ويقطعون اعفو ويظلمون واحسن ويسيئون افاكافئهم فقال (ص): لا،اذن تتركون جميعا ولكن جد بالفضل وصلهم فانه لايزال معك ظهير من الله ماكنت على ذلك" كما قال (ص) ايضا: " اذا ظهر القول وحزن العمل وائتلفت الالسنة وتباغضت القلوب وقطع كل ذي رحم رحمه فعند ذلك لعنهم الله واصمهم واعمى ابصارهم".