بسم الله الرحمن الرحيم
إلينا معشر الغافلين , إلينا يا من تعلقت نفوسنا ببشر مثلنا لا يملكون نفع أنفسهم ولا ضرها ,إلينا يا من قصرنا مع الله كثيرا وهو الذي أعطانا من الخير كثيرا , إلينا يا من تجرأنا وعصينا ربنا, إلينا نحن يا من ضاقت الدنيا بأعيننا , إلينا نحن يا من أثقلتنا الهموم وأصابنا الهم والحزن , إلينا نحن الذين لم نشكر ربنا على حُسن خلقنا على واسع رزقنا على تمام صحتنا وعلى حب الناس لنا وووو... نعم الله صعب علينا إحصاءها
.
.
.
أين نحن من حب الله ؟
أين نحن من تعلقنا به ؟
أين نحن وبماذا انشغلنا ؟
أحببنا من حولنا ونسينا حب الله , وتعلقت نفوسنا بغير الله وانشغلنا بالدنيا وملهياتها.
أين نحن من استشعار حب الله ورسوله وصحابته الكرام .
كل هذه أسئلة يجب علينا الإجابة عنها بصدق فالله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور .
.
.
.
تخيلوا معي أن الحبيب الغالي هو الله ,تخيلوا لذة مناجاته في الصلاة تخيلوا أنفسكم وأنتم خاضعين متذللين بين يدي الله في وقت السحر ,عندما تذوب المسافات وتشعر بأنك في ملكوت آخر ,
ألا تطرب نفوسكم ألا تحسون بانشراح في صدوركم ألا ترون بريق أمل في إزالة همومكم وكروبكم .
.
.
.
إن الله يدعونا إليه فلماذا لا نجيب!!
إن الله يدعونا إليه فلماذا لا نجيب!!
إن الله يدعونا إليه فلماذا لا نجيب!!
عجيب أمرنا
يحبنا وننساه , يرزقنا وننساه , ويدعونا ولا نستجيب !!
يدعونا إلى جنات الخلد ولا نستجيب !!
يدعونا إلى الراحة الأبدية ولا نستجيب !!
والآن ما هو الأجدر بنا
أن نستمر غافلين نعيش على هامش الحياة أم نعود إلى الله ونستجيب ؟!
هذا الكلام أوجهه لنفسي قبل أن أوجهه لغيري
ادعوا الله لي أن يثبتني على ما أقدمت عليه
فأنا اخترت حب الله وحب رسوله وحب صحابته الكرام
اللهم ثبتني بالقول الثابت.
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.
إلينا معشر الغافلين , إلينا يا من تعلقت نفوسنا ببشر مثلنا لا يملكون نفع أنفسهم ولا ضرها ,إلينا يا من قصرنا مع الله كثيرا وهو الذي أعطانا من الخير كثيرا , إلينا يا من تجرأنا وعصينا ربنا, إلينا نحن يا من ضاقت الدنيا بأعيننا , إلينا نحن يا من أثقلتنا الهموم وأصابنا الهم والحزن , إلينا نحن الذين لم نشكر ربنا على حُسن خلقنا على واسع رزقنا على تمام صحتنا وعلى حب الناس لنا وووو... نعم الله صعب علينا إحصاءها
.
.
.
أين نحن من حب الله ؟
أين نحن من تعلقنا به ؟
أين نحن وبماذا انشغلنا ؟
أحببنا من حولنا ونسينا حب الله , وتعلقت نفوسنا بغير الله وانشغلنا بالدنيا وملهياتها.
أين نحن من استشعار حب الله ورسوله وصحابته الكرام .
كل هذه أسئلة يجب علينا الإجابة عنها بصدق فالله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور .
.
.
.
تخيلوا معي أن الحبيب الغالي هو الله ,تخيلوا لذة مناجاته في الصلاة تخيلوا أنفسكم وأنتم خاضعين متذللين بين يدي الله في وقت السحر ,عندما تذوب المسافات وتشعر بأنك في ملكوت آخر ,
ألا تطرب نفوسكم ألا تحسون بانشراح في صدوركم ألا ترون بريق أمل في إزالة همومكم وكروبكم .
.
.
.
إن الله يدعونا إليه فلماذا لا نجيب!!
إن الله يدعونا إليه فلماذا لا نجيب!!
إن الله يدعونا إليه فلماذا لا نجيب!!
عجيب أمرنا
يحبنا وننساه , يرزقنا وننساه , ويدعونا ولا نستجيب !!
يدعونا إلى جنات الخلد ولا نستجيب !!
يدعونا إلى الراحة الأبدية ولا نستجيب !!
والآن ما هو الأجدر بنا
أن نستمر غافلين نعيش على هامش الحياة أم نعود إلى الله ونستجيب ؟!
هذا الكلام أوجهه لنفسي قبل أن أوجهه لغيري
ادعوا الله لي أن يثبتني على ما أقدمت عليه
فأنا اخترت حب الله وحب رسوله وحب صحابته الكرام
اللهم ثبتني بالقول الثابت.
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.